محمد جميل: عهد زاخر في أمانة الإصلاح (3/1)
  • 2021-04-20

محمد جميل: عهد زاخر في أمانة الإصلاح (3/1)

(أمين سر الإصلاح: ١٣٧٥- ١٤٤٢ هجرية الموافق ١٩٥٥- ٢٠٢٠م)

الاسم: محمد عبد الله جميل
الكنية: بو خالد
الميلاد: المحرق، ١٩٣٢ م.
الأبناء: الأولاد (من الأكبر): خالد، وحسن، وعبدالحميد، وعادل، ويوسف.
البنات: لولوة، ونجية، وإيمان.
الإخوان(من الأكبر): عبدالرحمن، وعبدالعزيز ( يعيش في قطر، ومن مواطنيها). والأستاذ محمد أكبر منهما سنا.
الأخوات (من الأكبر): عائشة، وأمينة، وصفية ( زوجة ضرار الشاعر، ووالدة أخينا عبد الحكيم وإخوانه)، وفاطمة، ومريم، ونفيسة، ونورة (الأخوات الأربع الأخيرات يعشن في قطر ومن مواطنيها).
المهنة: مدرس (لغة عربية، وحساب، وتربية بدنية)، ثم سكرتير، فمدير مساعد، فمدير مدرسة، وتولاها جميعا باقتدار.
الهوايات: التحكيم (كرة القدم، واعتزله سنة ١٩٦٥، وقد شارك في تأسيس فريقي كرة القدم بنادي الشباب ونادي الهلال)، والعمل الخيري، والتطوعي، والدعوي، والاجتماعي.
المنصب: سكرتير ثم أمين أو كاتم سر نادي الإصلاح (جمعية الإصلاح).
عضوية الهيئة الإدارية (مجلس الإدارة) بنادي الإصلاح: أبريل ١٩٥٤- ديسمبر ٢٠٢٠.
صفاته: يتصف بهدؤ البال، لطف الكلام، دائم الابتسامة عند اللُقيا، لا يزعل ولا يتذمر، سرعة الحديث، متفاعل مع التغيرات الاجتماعية والحياتية، يتكيف مع التغيرات الشبابيبة لآليات العمل في الجمعية وقطاعاتها، ومؤسساتها، يصل الناس في أفراحهم وأحزانهم.
يعد الأستاذ محمد عبد الله جميل من أعمدة نادي (جمعية) الإصلاح، ومن مؤسسيه الأوائل، وبصماته لا تكاد تخلو من أي نشاط يقام فيه، سواء أظهرت للعيان، أم خفيت عن الظهور. ويعمل دون كلل، أو ملل، أو ضجر، فتراه متابعا لغالب شؤون الجمعية، لا سيما تلك المتعلقة بالإدارات الحكومية المختلفة. وعلى عكس الكثير من الناس فإنه يُعذر الطرف الآخر، إن لم يتسن له حل المقصد المطلوب، أو تَعَلّلَ أحدهم في إنفاذه، فالنفس البشرية تضجر من الردود السلبية أو الباردة. أما أبو خالد فإنه يعالج مثل تلك الردود بطريقته الخاصة التي تقول "ما ضاع حق وراءه مطالب"، وتراه يتمثل بقوله تعالى "فصبر جميل"، فتراه يكرر المحاولة تارة، ويتواصل مع من بيده الحل والعقد - مهما علا شأنه - ويرضى بحل وسط تارة أخرى، إن تعذر المطلوب.
لا يمكنني الزعم أن هذا المقال المقتضب هو سيرة الأستاذ محمد أو ما يعرف "بالأتوبايغرفي"، فالكتابة عن سيرته الغنية بالمعالي، لا يمكن تدوينها على عجل، لكثرة تفاصيلها التاريخية، ومؤثراتها الاجتماعية، وتعقيدات الأحداث المرافقة لكل ذلك، ومصاحباته الكثيرة، ولكنها مقتطفات من الوفاء والمحبة - بعيدة عن الإثارة والتشويق - جمعتها من مدونّات نادي الإصلاح، ومن مصاحباتي إياه في جمعية الإصلاح، ومن بعض أهله وابنه يوسف، فقد جمعتني به ست دورات من مجالس إدارة الجمعية، وجمعتني وإياه مسؤوليات أخرى قبلها، لم أره فيها يوما متقاعسا عن العمل لرفعة النادي، ولم أره يوما متأخرا عن أداء رسالته في العمل التطوعي والخيرى منذ أن تقلّد أمانة سر النادي منتصف القرن المنصرم. ولا شك أنه عمر مديد في مثل هذا العمل، وقد مر النادي خلاله بمنحنيات صعود وهبوط عدة في النشاط الخيري والدعوي، ومر بالنادي - والجمعية لاحقا - عواصف وقواصف ممن كانوا يكيدون له، وظل هو وعصبة ممن معه من أمثال الشيخ عبد الرحمن الجودر، والشيخ عيسى بن محمد آل خليفة - رئيس النادي لسنوات كثيرة، والأستاذ أحمد المالود، والأستاذ أحمد بوقحوص، والأستاذ قاسم بن الشيخ صالح، والأستاذ مبارك بن دينة، والأستاذ مبارك الخاطر، وغيرهم في عمل دءوب حتى أوصلوا النادي على النحو الذي هو عليه الآن من صرح دعوي وخيري شامخ، من غرفة في مكان متواضع في المحرق، إلى فروع ستة في جميع أنحاء هذه المملكة العزيزة، وعلوا به اسم المملكة في العمل الخيري وشرّفوها في أماكن كثيرة، ومحافل جمة.

لا شك أن نزول مثل هذه الشخصية عن صهوة مجلس إدارة الجمعية - وما رافقه من صعود وهبوط في العمل، وآمال وآلام في المجتمع، وتحديات جسام، اعتلاها منذ نحو ست وستين سنة، مما سيترك أثرا في من صاحَبَه في بعض من تلك المجالس والمحافل. ولا ريب أن رغبة كثيرين - ممن لازموه في تلك المجالس ومن لم يلازمه - في ترشحه وقد بلغ الثامنة والثمانين من عمره، هذه الرغبة ليست لها دلالة غير عظيم حبهم له وتقديرهم لشخصه الكريم، وأن بركة وجوده معهم يحيط بهم جميعا، لا سيما وهو الذي يملك كل تلك السنوات الطوال من الخبرة، إلا أنه لم يقبل أن يترشح لهذه الدورة؛ لظروفه الصحية.
لأستاذنا الكبير محمد عبدالله جميل بصمات جلية، وواضحة في نادي الإصلاح ومن ثَمَّ جمعية الإصلاح. ولعل غالب الأعضاء يعرفون نشاطه الدائم، دون أن يعرفوا تفاصيل المهام الكثيرة الموكلة إليه، وتلك التي كان يقوم بها في الجمعية، من متابعة المراسلات اليومية، ومتابعات النادي الكثيرة مع وزارات الدولة ومسؤوليها، ومتابعة التجار في حثهم للتبرع للعمل الخيري، وتمثيل الجمعية في المناسبات الاجتماعية، والتخطيط العقاري لحاجات الجمعية، وفروعها المستقبلية، كفرع الرفاع، والحد، ومركز الجنبية، ومدينتي عيسى وحمد، والمنامة، وغيرها. مسنودا في كل ذلك بالفكر الجماعي والجهود المشتركة مع إخوانه في الجمعية شبابا وشيوخا.

البدايات مع النادي
درس الأستاذ محمد جميل وهو طفل قبل انخراطه في الدراسة النظامية على يد المطوع ملا احمد بفريج "الاستيشن" في المحرق مع بيت حسن كمال ودرويش فخرو وبن هندي. وفي نحو عام ١٩٤١ التحق بمدرسة الهداية ودرس فيها إلى الصف السادس، وكانت الدراسة تتوقف فيها مرات عدة بسبب الحرب العالمية الثانية. وفي أثناء الحرب انشغل المعلمين ببناء الخنادق في "الفرجان" وكان الكل يتساعد في حفرها. وفي الهداية تعرّف الأستاذ محمد جميل على الأستاذ قاسم بن الشيخ صالح، والذي كان يكبره سناً، ومتقدم عليه في المراحل الدراسية. والتحق الأستاذ محمد جميل بالتدريس في مدرسة الهداية فور انتهائه من الصف السادس، وذلك أسوة بالأستاذ قاسم الشيخ الذي تعيّين مدرساً فيها بعد اكمال تعليمه الابتدائي في مدرسة الهداية، ومن ثمّ تأصلت الصلة بينهما أكثر فأكثر. ولم يمض كثيرا على الأستاذ قاسم أن ترك التدريس، والتحق بتجارة والده ليكون حرا في عمله الدعوي، ولزم العمل في محل والده بسوق المنامة على شارع العلاء الحضرمي بالقرب من شارع باب البحرين، ولكنه لم يقطع تواصله مع الأستاذ محمد جميل وبقية زملاءه.
وقد تعرّف الأستاذ محمد جميل على عدد كبير من أعمدة نادي الإصلاح ومؤسسيها من أمثال الشيخ عبد الرحمن الجودر، والأستاذ أحمد المالود، والأستاذ أحمد بوقحوص، من خلال والده رحمه الله، حيث كان ذا باع طويل في الدعوة. وكان لوالده الفضل في انخراطه في العمل في نادي الإصلاح.
جاء قبول عضوية الأستاذ محمد عبد الله جميل في نادي الإصلاح بعد عضوية الأستاذ مبارك الخاطر - رحمه الله - بنحو ستة أشهر، وسبق قبول عضويته عضوية الأستاذ الكبير قاسم بن الشيخ صالح - رحمه الله - بنحو سبعة أشهر، فالوثائق - المحفوظة في الجمعية - تدل على قبول عضوية الأستاذ مبارك الخاطر والوجيه عبد الله بن عبد الرحيم الكوهجي - رحمهما الله - بتاريخ ٢٧/٧/١٩٤٧. وتظهر هذه الوثائق قبول عضوية كل من الأستاذ محمد جميل بتاريخ ٢٦/١/١٩٤٨، والأستاذ قاسم الشيخ بتاريخ ٢٧/٨/١٩٤٨. أي أن أستاذنا كان قد بلغ لتوه السادسة عشرة من عمره حين قبلت عضويته في النادي، وكان إذ ذاك أسن من الأستاذ مبارك الخاطر بأربع سنوات، وأصغر من الأستاذ قاسم الشيخ بسنتين. ولا يعني ذلك بالضرورة أن مشاركات الأستاذ قاسم الشيخ في أنشطة النادي جاءت بعد مشاركات الأستاذين محمد جميل ومبارك الخاطر. بل يغلب على ظننا وفق ما وقعت عليها أيدينا من وثائق النادي، أن نشاط الأستاذ قاسم الشيخ سبقت عضويته فيه (والله أعلم)، فقد دُعي الأستاذ قاسم الشيخ في أثناء دراسته الثانوية العامة في مدرسة المنامة الثانوية لإلقاء كلمة للحفل المزمع إقامته في نهاية ربيع الآخر من سنة ١٣٦٨ (فبراير ١٩٤٩)، أي بعد أقل من نصف عام من قبول عضويته في النادي، ولولا أنه كان أهل للخطابة، لما دعته الهيئة الإدارية للحديث في حفل دعي فيه شخصيات كبيرة - مثل الأستاذ يوسف العمران، والشيخ دعيج آل خليفة، والشيخ محمد آل خليفة، والأستاذ محمد بن عبد الرحمن السعد، والأستاذ جاسم المناعي، والأستاذ محمد الحسن، والأستاذ عبد الله البنعلي، والأستاذ مبارك الخاطر - لإلقاء كلمات. ولا يتأتى معرفتهم به في ذلك إلّا من خلال نشاطه معهم. وعلى كل حال، اعتذر الأستاذ قاسم الشيخ عن عدم إمكانه المشاركة في تلك الأمسية، وقد جاء اعتذاره في رسالة لطيفة كتبها بخط جميل بتاريخ ١٢ ربيع الآخر ١٣٦٨ (١١ فبراير ١٩٤٩)، معللا اعتذاره بالاختبارات، وكان لا يزال – آنذاك - تلميذا. كما وعد بأنه سيكون من أول المشاركين في الحفل المقبل، لاسيما أنها كانت المرة الأولى التي يطلب إليه المشاركة في إلقاء كلمة. والعجيب إن تلك الرسالة سبقت استشهاد الشيخ حسن بن أحمد بن عبد الرحمن البنا الساعاتي بيوم واحد. كما تم قبول عضوية الوجيه جلال بن قطب الدين المير بتاريخ ٨/١٢/١٩٥٤، والأستاذ ضرار بن عبد الرحمن الشاعر (وهو زوج شقيقة الأستاذ محمد جميل) بتاريخ ٨/١/١٩٥٥، وسعادة الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة بتاريخ ٢٠/٦/١٩٥٥.

تاريخ حافل في الهيئات الإدارية بنادي الإصلاح، وفي مجالس إدارات الجمعية
عُني عدد من أعضاء الجمعية - ولي الشرف أن أكون أحد أولئك - بجمع، وترتيب، وتوثيق كل ما يتعلق بوثائق النادي التي هي ذات علاقة بالهيئة الإدارية (مجلس الإدارة) وبغيرها منذ تأسيسه حتى ١٩٧٥. كما عُني الدكتور هشام الشيخ في جمع كل تلك الجهود، ووضعها بين دفتي كتاب مميز بعنوان "جمعية الإصلاح صفحات من تاريخ المؤسسة الإسلامية الرائدة في البحرين". ونقتبس هنا طرفا من تلك الوثائق ومن غيرها من مدونات النادي ذات الصلة بالجهود الإدارية لأستاذنا الكبير محمد عبد الله جميل.
بادئ ذي بدء لم يكن للنادي في- بدايات تأسيسه - هيئة إدارية رسمية بصورتها المعتادة ، فقد ذكر د. هشام الشيخ في الكتاب المذكور آنفا عن نادي الإصلاح، أن إدارة النادي - وفق ما صرح به الشيخ خالد بن محمد آل خليفة رحمه الله - لم تكن سوى عصبة من الأصحاب كان - رحمه الله - يترأسهم بنفسه، ويتناوب على سكرتاريته عدد من أعضاء الجمعية، نذكر منهم الشيخ دعيج بن علي آل خليفة، والشيخ عبد الرحمن الجودر، والسيد عبد الله بن إبراهيم المقهوي، والسيد محمد هاشم، ثم انضم إليهم لاحقا الأستاذ يوسف قاسم الشيراوي (وزير الصناعة السابق، رحمه الله ورحم الآخرين). وكان أول هيئة إدارية متكاملة وقعت أيدينا عليها من وثائق النادي تعود إلى سنة ١٩٤٥ برئاسة الشيخ دعيج بن على آل خليفة، وسكرتارية الأستاذ علي أبو الفتح، وغيرهم من الأعضاء. ومن ثَمَّ توالت الإدارات بشكل منتظم.

أما الأستاذ محمد جميل، فقد كان بلغ لتوه الثانية والعشرين من عمره حين تولى إنابة سكرتارية النادي، أي أنه كان شابا يافعا عندما أعتلى منصب إداريا في النادي. ولعل من الأمانة أن نثبت ملخصا مشرفا لتاريخ هذه الشخصية الكبيرة في مجالس إدارات النادي (الجمعية) في التالي:
- أمين سر ١٣٧٥ هجرية (١٩٥٥-١٩٥٦)، برئاسة الأستاذ حسين محمد حسين، وأمانة الصندوق الأستاذ قاسم بن يوسف الشيخ.
- عضو ونائب أمين السر١٣٧٦ هجرية (١٩٥٧)، برئاسة الأستاذ حسين محمد حسين، وأمانة الصندوق الأستاذ قاسم بن يوسف الشيخ.
- أمين سر ١٣٧٧ هجرية (١٩٥٨)، برئاسة الشيخ عبد الرحمن الجودر، وأمانة الصندوق الأستاذ قاسم بن يوسف الشيخ.
- عضو ١٣٧٩ هجرية (١٩٥٩)، برئاسة الشيخ عبد الرحمن الجودر، وأمانة الصندوق الأستاذ قاسم بن يوسف الشيخ.
- أمين سر ١٣٨٠ هجرية (١٩٦٠)، برئاسة الأستاذ حسين محمد حسين، وأمانة الصندوق الأستاذ قاسم بن يوسف الشيخ.
- سكرتير ١٣٨١ هجرية (١٩٦١)، برئاسة الأستاذ حسين محمد حسين، وأمانة الصندوق الأستاذ قاسم بن يوسف الشيخ، ولم يكن هناك منصب لأمانة السر، وشملت الهيئة في عضويتها الأستاذ مبارك بن دينة، ويعد أول ظهور له في الهيئة الإدارية للنادي آنذاك.
- أمين سر (١٣٨٢ هجرية) ١٩٦٢، برئاسة الأستاذ حسين محمد حسين، وأمانة الصندوق الأستاذ قاسم بن يوسف الشيخ، وشملت الهيئة في عضويتها الأستاذ سلمان الجودر، ويعد أول ظهور له في الهيئة الإدارية للنادي آنذاك.
- أمين السر ١٩٦٣ (١٣٨٣ هجرية)، برئاسة الأستاذ حسين محمد حسين، وأمانة الصندوق الأستاذ قاسم بن يوسف الشيخ، وكان أول ظهور للشيخ عيسى بن محمد بن عبد الله آل خليفة، والوجيه جلال قطب الدين المير ضمن الهيئة الإدارية للنادي آنذاك.
- أمين السر ١٩٦٤ (هجرية ١٣٨٤)، برئاسة الأستاذ حسين محمد حسين، وأمانة الصندوق الأستاذ قاسم بن يوسف الشيخ.
- ١٩٦٥ لم يكن الأستاذ محمد جميل ضمن الهيئة الإدارية للنادي برئاسة الوجيه جلال قطب الدين المير.
- أمين سر ١٩٦٧ (١٣٨٧ هجرية)، برئاسة الشيخ عيسى بن محمد بن عبد الله آل خليفة، وأمانة الصندوق الوجيه جلال قطب الدين المير.
- أمين سر ١٩٦٨ (١٣٨٨ هجرية)، برئاسة الشيخ عيسى بن محمد بن عبد الله آل خليفة، وأمانة الصندوق الوجيه جلال قطب الدين المير.
- أمين سر ١٩٦٩-١٩٧٥ (١٣٨٩-١٣٩٥ هجرية)، برئاسة الشيخ عيسى بن محمد بن عبد الله آل خليفة، وأمانة الصندوق الأستاذ قاسم بن يوسف الشيخ.
- أمين سر ١٩٧٥-٢٠١٥ (١٣٩٥-١٤٣٧ هجرية)، برئاسة الشيخ عيسى بن محمد بن عبد الله آل خليفة.
- أمين سر ٢٠١٥ -٢٠٢٠ ديسمبر (١٤٣٧-١٤٤٢ هجرية)، برئاسة الشيخ عبد اللطيف الشيخ.

آخر أخبار د. هاشم محمد نور المدني

  • محمد جميل: لمسات تاريخية وإدارية ودعوية في النادي (3/2)

    2021-05-20

    كان جَدُ الأستاذ محمد جميل "إبراهيم" رحمه الله يعمل في الغوص، بوظيفة "غيص" أي ذاك الذي يغوص في الأعماق؛ لجلب المحار من قاع البحر؛ لاستخراج اللؤلؤ البحريني المميز الذي قد يصل إلى الزعماء والملوك، من مثل ذاك العقد الذي يزيّن نحر ملكة بريطانيا، منذ أكث...

  • مبارك الخاطر: مشاركاته الإدارية في نادي الإصلاح (2)

    2021-03-11

    اعتنى عدد من أعضاء الجمعية -ولي الشرف أن كنت أحدهم- بجمع، وترتيب، وتوثيق كل ما يتعلق بوثائق النادي التي هي ذات علاقة بالهيئة الإدارية (مجلس الإدارة) منذ تأسيسه إلى عام ١٩٧٥، وذلك قبل نحو أكثر من عقدين. كما اعتنى الدكتور هشام الشيخ بجمع كل تلك الجهود،...

  • مبارك الخاطر: أدبياته الثقافية فــي مدونــات نــادي الإصلاح

    2020-12-07

    كان أستاذنا الكبير مبارك الخاطر (رحمه الله) شابًا يافعًا نشطًا في السنوات الأولى لتأسيس نادي الإصلاح، فقد ولد سنة ١٩٣٥ في المحرق وتأسس النادي عام ١٩٤١- إن لم يكن قبل ذلك بسنة أو اثنتين غير رسميتين - أي أنه ولد ستة أعوام قبل تأسيس النادي (وتوفاه الله ...